دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماسحماس: قرار نتنياهو بعودة الحرب على غزة تضحية بالمحتجزينارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 232مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزةغارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديومستو: الطائرات الجاثمة على أرض المطار تُشكل خطرًا على سلامة وأمن الطيران
التاريخ : 2024-10-26

الرواشدة يكتب : ‏نريد أن نسمع مقترحات «الباشَوَات» و «رجالات الدولة»

الراي نيوز -  حسين الرواشدة 

هل لدينا خطة استراتيجية جاهزة للتعامل مع الحرب، بما تفرضه الآن من ضغوط وتأثيرات، وبما تفرزه غدا من استحقاقات واضطرارات؟ لا أدري، ولا يوجد لدي معلومات حول ذلك، لكنني أفترض -من باب الخبرة الصحفية - أن حركة إدارات الدولة، السياسية والأمنية، تعمل في هذا الاتجاه، وأن لديها من الخطط ما يطمئننا على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، مع ذلك لابد أن يكون للمجتمع، أقصد نخبة السياسيين والباشوات المتقاعدين، وعموم الجماعة الوطنية، دور أو مساهمة على هذا الصعيد.
‏يمكن، لغايات توجيه النقاش العام، أن نطرح أهم الأسئلة الكبرى التي تحتاج إلى إجابات، خذ، مثلاً، ما يتعلق بالجبهة الداخلية وكيفية تحصينها من أي عبث أو انقسام، خذ، أيضاً، مواجهة أي سيناريو يشكل خطراً على بلدنا ؛ التهجير بأنواعه، ضم الأغوار وإقامة الجدار، تغيير الديمغرافيا داخل الضفة الغربية.. الخ، خذ، ثالثاً، احتمالية امتداد الحرب إلى بلدنا، أو اضطرارنا إلى مواجهة عدو خارجي أياً كان، خذ، رابعاً، الاستجابة لضغوطات قد نتعرض لها في ملفات داخلية، سياسية أو اقتصادية، مستقبل مشروع التحديث مثلا، ملف علاقة الدولة مع الإخوان، أو ملفات خارجية، العلاقة مع واشنطن مثلا، المعاهدة مع إسرائيل، إضافة إلى اسئلة أخرى عديدة، عنوانها الأساس : كيف نحمي بلدنا، وندافع عن مصالحنا العليا وأمننا الوطني؟
‏معقول أن يبقى الأردنيون أكثر من عام في الشارع يرددون ذات الهتافات، ويستنزفون إمكانيات رجال الأمن العام، ويرفعون الأعلام والرايات وصور الرموز دون أن نسأل عن جدوى ذلك، ودون أن تبادر القوى والأحزاب التي ركبت هذه الموجة الشعبية، بما فيها من عواطف صادقة، إلى تقديم أفكار أو خطة للدفاع عن الأردن ؟ معقول أن يبقى شعارهم هو ذاته ؛ الدفاع عن المقاومة فقط، وأن يكون دفاعهم عن الأردن محصورا في التحريض والاتهام والإساءة، أو في دعوات غير بريئة، لا تقع في دائرة الممكن السياسي، كفتح الحدود أو إلغاء المعاهدة أو مباركة أي اختراق لسيادة الدولة وأمنها، معقول أن نصفق لهم وهم لا يرون الأردن إلا من ثقب أبواب مشاريعهم ومصالحهم العابرة للحدود؟
‏ما علينا، لكن ماذا عن دور النخب الأردنية التي تؤمن بالدولة والنظام السياسي، ماذا عن مواقف رؤساء الوزارات السابقين، رجال الملك، والطبقة السياسية التي خرجت من صلب الدولة، ماذا عن الأحزاب التي أفرزها التحديث السياسي لتكون رديفا للنظام السياسي، ماذا عن الذين أكرمتهم الدولة في المواقع والمناصب وأكلوا من خيرات البلد ما يكفيهم ويزيد، أنا لا انتقد ولا ألوم ولا انتقص من دور أي أحد من هؤلاء، أطلب منهم، فقط، أن يقولوا كلمتهم فيما يحدث الآن، وفيما سيواجه بلدنا في المستقبل، أرجوكم لا تقولوا لم يطلب منا أحد المشورة، أنتم لا تقبلون الاستدعاء، واجبكم أن تقترحوا وتنصحوا وتشاركوا، وليس كثيرا على الدولة/ دولتكم، التي اعطتكم كل شيء، أن تردوا لها التحية بمثلها، أضعف الإيمان.
‏لكي أكون واضحا أكثر، اقترح تشكيل فريق من ( باشاوات ) ومن (رجالات دولة ) يتوزعون على طاولة حوارات وطنية مغلقة، تشكل امتدادا متواصلا مع جهود إدارات الدولة العامة، وبتنسيق دائم معها، بحيث يكون لدينا مقترحات وخطط متوازية ومتكاملة، يضعها خبراء أردنيون أكفاء ومخلصون من كافة المجالات، السياسية والأمنية، الاقتصادية والعسكرية، الإعلامية والاجتماعية، تصب في استراتيجية الدولة، وتساهم في تنفيذها، وتقنع الأردنيين وتطمئنهم لما يصدر من مقررات، أو بما تنحاز إليه الدولة من خيارات، الآن، وفي المستقبل.

عدد المشاهدات : ( 7019 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .